رأب الشفرين

لمحة عامة

مع عملية رأب الشفرين، أصبح بإمكان النساء التخلّص من المشاكل التي يعانين منه حتى في اللحظات الحميمة.

قد يؤثر التقدم في السن أو العامل الوراثي أو الولادة على الشفرين لتتسبب بالإنزعاج وعدم الراحة والحرج وفقدان الثقة بالذات وخصوصًا لدى ممارسة العلاقة الحميمة، حيث تبدأ الشفران بالتمدد. يزداد هذا الإجراء شيوعًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث أصبح عدد أكبر من النساء على وعي بأنه خيار آمن وفعال لمعالجة هذه المشكلة. فاليوم ومع عملية رأب الشفرين، أصبح بإمكان النساء التخلّص من المشاكل التي يعانين منها مع التقدّم في السن بفضل الجراحين المعتمدين لدينا وخبرتهم الواسعة.

هل أنت مؤهلة لإجراء هذه العملية؟

ستطيع المرأة الخضوع لهذه العملية في الحالات الآتية:

شفران متمددان
شعور بالألم خلال العلاقة الحميمة أو غيرها من الأنشطة
ظهور الشفرين عند ارتداء لباس سباحة أو ملابس رياضية ضيّقة
عدم القدرة على ممارسة بعض النشاطات نظرًا لعدم الشعور بالراحة
تهيجات في الجلد أو التهابات في المهبل.

طرق رأب الشفرات

القطع الإسفيني

تميل عملية القطع إلى أن تكون الأكثر شعبية بين المرضى كونها تعطي نتيجة طبيعية. إذ تنطوي على استئصال الشفرين الصغيرين والشفرين الكبيرين أحيانًا. هذه التقنية من أهم التقنيات التي تساعد النساء اللواتي يعانين من بروز الشفرين

طريقة القطع

وفي خلال هذا الإجراء، سيتم إزالة الجلد الزائد من حافة الشفرين الصغيرين لخلق مظهر متناسق. ويكون هذا الإجراء مناسبًا للنساء اللواتي لا يعانين كثيرًا من مشكلة بروز الشفرين كونها أقلّ ألمًا ولا تحتاج لفترة نقاهة طويلة إنّما تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإجراء لا يعطي نتيجة جمالية.

لمحة حول هذا الإجراء

فترة النقاهة

قد تلاحظ المريضة ظهور التورمات أوالآلام بعد العملية لبضع أيام إنّما تستطيع العودة إلى منزلها مع وسادة خاصة تضعها بين قدميها تفاديًا للإحتكاك وللشعور بالراحة وخصوصًا في الأيام الأولى. تستأنف المريضة عملها الروتيني في فترة لا تتجاوز الأربعة أيام شرط التمنع عن ممارسة الجنس أو التمارين الرياضية لفترة أطول لإعطاء الوقت الكافي لشفاء الشفرين.