تصحيح الحلمات المقلوبة

لمحة عامة

يمكن معالجة الحلمة المقلوبة بأمان من خلال إجراء بسيط لمساعدة النساء على استعادة مظهر الصدر الأنثوي الجميل

الحلمة المقلوبة هي الحلمة التي تكون غائرة في الثدي وغير بارزة نحو الخارج. وقد تعاني الكثير من السيدات من مشكلة حلمة الثدي المقلوبة بالطرفين أو بطرف واحد فقط وتصيب حوالى 2% من النساء في فترة معينة من حياتهنّ. قد تؤثر الحلمات المقلوبة على المظهر ككلّ وقد تتسبب بالحرج للمرأة وخصوصًا في خلال العلاقة الحميمة وبصعوبة الإرضاع.

أصبح اليوم بإمكانك التخلص من هذه المشكلة عن طريق عملية جراحية في العيادة. تتميّز هذه العملية بنسبة نجاحها المرتفعة وخصوصًا إن تمّ تنفيذها من قبل طبيب تجميل محترف.

هل أنت مؤهلة للخضوع لهذه العملية؟

غالبًا ما يؤدي إنقباض القنوات الحليبية والأنسجة الليفية في الثدي إلى إنقلاب الحلمات نحو الداخل. فقد تكون هذه المشكلة ناجمة عن الإلتهابات أو التليفات ما بعد العمليات الجراحية

هناك ثلاث مراحل لانقلاب الحلمة:

المرحلة الأولى

في هذه المرحلة تكون الحلمات مقلوبة نحو الداخل في معظم الأوقات ولا تبرز إلا بعد عملية التحفيز لتبقى بعض الوقت قبل انسحابها من جديد نحو الداخل.

المرحلة الثانية

عند هذه النقطة، تبقى الحلمات مقلوبة طوال الوقت، لتبرز إلى الخارج باستخدام جهاز الشفط الخاص. وعند إزالته، ترتدّ الحلمات فورًا نحو الداخل.

المرحلة الثالثة

عند هذه المرحلة، تبقى الحلمات مقلوبة طوال الوقت ولا تبرز حتّى عند التحفيز أو الشفط. وفي هذه الحالة، تكون الأقنية الحليبية قصيرة جدًا ومتّصلة بالحلمة فتسحبها للداخل بدرجات متفاوتة و يستحيل معالجة هذه المشكلة إلا بوسيلة جراحية لإخراجها.

يمكن معالجة جميع مراحل الانقلاب الثلاثة هذه بشكل فعال من خلال الإجراء الجراحي نفسه.

لمحة حول الإجراء

فترة النقاهة

تستأنف المريضة أعمالها الروتينية وغيرها من الأنشطة بعد يومين أو ثلاثة أيام على مرور الإجراء الجراحي على أن ألّا يتمّ ممارسة الأنشطة القاسية لفترة لا تقلّ عن الأسبوعين أو ثلاثة أسابيع. فبعد التئام الجروح، تصبح النتيجة دائمة كونه قد تمّ معالجة المشكلة من جذورها أمّا الندبات، فلا تكون ملحوظة بعد الجراحة.