عملية موس

لمحة عامة

أثبتت عملية موس فعاليتها في استئصال الخلايا السرطانية الجلدية من خلال معدلات الشفاء العالية والنتائج المبهرة.

السرطانات الجلدية غير الميلانينية والتي تشمل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، تصيب واحد من كل خمسة أشخاص، وفقا لإحصاءات مؤسسة سرطان الجلد. ويعود سبب ظهور هذه السرطانات على الوجه والرقبة كونهما الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس. في حين أن الإزالة الجراحية هي خيار علاجي فعال، إلا أن المرضى غالبًا ما يكونون قلقين بشأن النتائج التجميلية.

من خلال معدلات الشفاء العالية والنتائج المبهرة. لقد أتقن الدكتور سعد هذه العملية لمنح الثقة والراحة لمرضاه بشأن النتيجة التي سيحصلون عليها. إذ تهدف هذه العملية لإزالة الخلايا السرطانية والإحتفاظ بالخلايا السليمة قدر الإمكان باستخدام المجهر.

أثبتت عملية موس فعاليتها في استئصال الخلايا السرطانية الجلدية بدقّة من المنطقة مع الإحتفاظ بالخلايا السليمة قدر الإمكان باستخدام المجهر. بمجرد أن تظهر طبقة الأنسجة الخلايا السليمة فقط، يكون الإجراء قد انتهى وبالتالي يتم خياطة المنطقة. تم تدريب فريق الجراحين المعتمدين لدينا على جراحة موس، إذ يمكن لمرضانا أن يكونوا واثقين بمعرفتنا وخبرتنا لضمان تحقيق أفضل النتائج التجميلية مع القضاء على السرطان.

هل أنت مؤهل للخضوع لهذه العملية؟

تعتبر عملية موس الخيار الأنسب للسرطانات الجلدية غيرالميلانينية وتُعدّ أفضل من غيرها من العلاجات سواء بالتبريد أو بالإستئصال الجراحي العادي.تقلل هذه الجراحة من احتمال تجدد المرض وتضمن الحصول على أفضل النتائج الجمالية. وفي معظم الحالات، يجري الدكتور سعد عملية الإستئصال في جلسة واحدة.

عملية موس مناسبة لمعالجة الحالات الآتية:

عندما يكون المرض ظاهرًا ومثير للخوف حيال تأثيره على المظهر.
منطقة السرطان كبيرة بشكل غيرعادي أولا حدود لها.
الخوف من تجدد المرض أو الإصابة به مرة على الأقل
الندبة تعيق عملية الإستئصال

لمحة حول الإجراء

فترة النقاهة

يعود المريض إلى المنزل شرط التقيد بتعليمات الطبيب بشأن الشقوق بعد عملية موس منعًا لظهور المضاعفات وضمان شفائها بالكامل. وبالإضافة إلى ذلك، ينصح الطبيب بتناول بعض الأدوية المسكنة في الأيام الأولى بعد العملية. أمّا بالنسبة للآثار الجانبية كالنزيف والكدمات والتورمات، فتختفي في غضون أيام قليلة.