تكبير الذقن

لمحة عامة

للذقن المتناسق أهمية كبرى في إبراز جمال الوجه وتحسين مظهره.

عندما تفكر في تحسين مظهر الوجه، لا تفكر في الذقن على الرغم من تأثيره على شكل الوجه بالكامل. فالذقن المتعرج يخلق وجهًا غير متناسق، مما يؤدي إلى ضعف الفك أو بروز الأنف أو أي علامات أخرى غير مرغوب فيها. إذ تساعد عملية تكبير الذقن على تحديد الجزء الأسفل من الوجه والحصول على ذقن متناسق مع مكونات الوجه الأخرى.

يعتبر تكبير الذقن من أهم الوسائل الجراحية لتصحيح شكل الذقن والحصول على أفضل النتائج الجمالية. وبخبرتهم الواسعة، يستطيع جراحو مركز IMAGN تنفيذ عملية تكبير الذقن باستخدام أفضل التقنيات بما يتناسب مع حالة كلّ مريض وحجم وأبعاد الوجه.

هل أنت مؤهل للخضوع لهذه العملية؟

خيارات تكبير الذقن يقدّم مركز IMAGN مجموعة متنوعة من الخيارات لتكبير الذقن من أجل توفير حلول مخصصة تضمن نتائج رائعة لبنية الوجه ككلّ.

ذقن منخفضة
فقدان التحديد في منطقة الفكين والرقبة
ذقن مدبب أو مربع
ذقن صغيرة الأمر الذي يظهر بروز الأنف أو أي من المناطق الأخرى في الوجه
فقدان التحديد في المنطقة السفلى من الوجه

يعتبر الأنف والذقن من السمات الأساسية التي تحدد شكل الجزء السفلي من الوجه، لما لهما من تأثير على تناسق ملامح الوجه بأكمله.

خيارات تكبير الذقن

نقل الدهون الذاتية

تهدف تقنية حقن الدهون الذاتية لعلاج وإصلاح العيوب والتشوهات الخفيفة نسبيًا في الوجه.إذ يساعد هذا الإجراء على إزالة الدهون غير المرغوب فيها وإعادة حقنها في الذقن للحصول على نتيجة جميلة وطبيعية ودائمة.

الحشوة الإصطناعية

يُعتبر وضع الحشوة الإصطناعية بمثابة إجراء منخفض المخاطر يمكن القيام به تحت تأثير البنج الموضعي أو العام. يتمّ زرع الحشوة الاصطناعية بالحجم والشكل الذي يتناسب مع شكل الوجه وتوضع خلف عضلات الذقن لزيادة حجمه. وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج هذه العملية قد تدوم لسنوات عديدة أو مدى الحياة في حال لم يتعرّضوا المرضى لأي مشاكل ذات صلة بالزرع. ولتفادي ظهور الندوب بشكل واضح بعد العملية، يعمد الجراح إلى إجرائها من داخل الفم.

تطويل الذقن – جنيوبلاستي

الذقن المحدد المتناسب مع حجم ملامح الوجه يساهم في زيادة جماله، لذا يُنصح بإجراء عملية تطويل الذقن للحصول على مظهر جميل وجذاب. ويوفّر هذا الإجراء فوائد عديدة كونه لا يتطلب وضع الحشوات الإضطناعية التي قد تتسبب بالمضاعفات. وفي خلال هذا الإجراء، يتم قصّ عظم الذقن وسحبه للمكان المطلوب. وتكون هذه الشقوق داخل الفم لتفادي ظهور الندوب بشكل واضح بعد العملية.

فترة النقاهة

لا داعي للقلق من بعض الكدمات والتورّمات كونها أمرًا طبيعيًا في الأيام الأولى بعد العمليّة وقد يجد المريض صعوبة في الابتسام والتحدث وتحريك الوجه. يوصى بتناول الأدوية المسكنة للآلام ريثما تتبدّد الآلام وكذلك بتناول أطعمة لينة وسائلة وتجنب الأطعمة الصلبة التي تتطلب بذل مجهود في مضغها تفاديًا للضغظ على القطب. يستطيع معظم المرضى الخاضعين لهذه العملية استئناف أعمالهم الروتينية بعد أسبوعين تقريبًا على مرور العملية وبعد وتمارينهم البدنية بعد شهرين.